ها نحن أولاً نجدد الیوم هذا النداء ، متوجهین به إلی المؤمنین بالروح الجدیدة لحضارة جدیدة ، کی نثبّت الإنسانیة فی عرشها من جدید ، فی العصر الذی سادت فیه الآلیة ، فاختنق الإنسان تحت نیرها الجبار الذی لا یرحم ؛ وکلنا أمل وثّاب فی أننا سنستطیع ، نحن المؤمنین بهذه الروح من أبناء هذا الجیل ، أن نقیم ، إن عاجلاً أو آجلاً ، عالماً ممتازاً من القیم الروحیة الإنسانیة العلیا.استمتع بقراءة وتحمیل کتاب ربیع الفکر الیونانی للکاتب عبد الرحمن بدوی