دانلود کتاب های عربی


أسرار الديانات والآلهة - أسرار الدیانات والآلهة

نویسنده: name

لقد کان هدف الناس فی الماضی والذی یساور البعض فی الحاضر هو معرفة من خلق هذا العالم؟ من الذی یدیر شؤونه؟ وبمن یرتبط مصیره؟ لقد أحس الناس دوماً بأنه ثمة کائن أعلی. وکانت التصورات عن هذا الکائن تختلف بین شعب وآخر وقبیلة وأخری. کما أنها اختلفت من زمن لآخر. لقد خطأ الإنسان بالتدرج خطوة خطوة علی الطریق التی کانت تقربه إلی الحقیقة، وتقوده إلی فهم بنیة العالم الذی یعیش فیه فهماً صحیحاً، وإدراک حقیقیة خالق هذا الکون والمکانة التی یشغلها فیه. ولکن الإنسان لم یعط إمکانیة فهم کل شیء حتی النهایة. ولیس الأمر المهم فی هذا عینه، بل فی أی طریق یسلک وإلی أین تقوده تلک الطریق. أإلی عالم الخیر وحب القریب، والتعاون والتسامح؟     لقد مضی البشر دوماً علی هذا الطریق، ومن حیث الجوهر کانت مساعیه ومثله متشابهة جداً فی مختلف العصور، فکان متعطشاً إلی العدالة ومؤمناً بأن العالم قائم علیها وأنها لا بد أن تسود فی آخر المطاف، وإذا لم یحدث هذا فی هذا العالم، فی هذه الدنیا، فإنه لا بد أن یحدث فی الآخرة، فی العالم الآخر. فالإیمان بالعدالة والسعی لتحقیقها أمران متأصلان فی الإنسان، یعیشان فیه ویعیش فیهما.     ولیس ثمة أی تباین جوهری بین مختلف الدیانات الحقة (إذا لم نأخذ بالشکلیات التی غالباً ما یعطیها المؤمنون أهمیة بالغة). ولکی نتحقق من هذا ینبغی أن نغوص إلی أعماق جوهر الدیانات. وهذا ما سعی إلیه فی هذا الکتاب، ومن یقرؤه یدرک أن طریقنا سواء کنا مسیحیین، أو مسلمین، أو بوذیین أو…، طریق واحدة فکلنا یرغب فی أن یعیش فی عالم الخیر والمحبة، وسوف ندرک أن محبة الإله هی محبة القریب، “أحب قریبک کما تحب نفسک”.

لقد كان هدف الناس فى الماضى والذى يساور البعض فى الحاضر هو معرفة من خلق هذا العالم؟ من الذي يدير شؤونه؟ وبمن يرتبط مصيره؟ لقد أحس الناس دوماً بأنه ثمة كائن أعلى. وكانت التصورات عن هذا الكائن تختلف بين شعب وآخر وقبيلة وأخرى. كما أنها اختلفت من زمن لآخر. لقد خطأ الإنسان بالتدرج خطوة خطوة على الطريق التي كانت تقربه إلى الحقيقة، وتقوده إلى فهم بنية العالم الذي يعيش فيه فهماً صحيحاً، وإدراك حقيقية خالق هذا الكون والمكانة التي يشغلها فيه. ولكن الإنسان لم يعط إمكانية فهم كل شيء حتى النهاية. وليس الأمر المهم في هذا عينه، بل في أي طريق يسلك وإلى أين تقوده تلك الطريق. أإلى عالم الخير وحب القريب، والتعاون والتسامح؟     لقد مضى البشر دوماً على هذا الطريق، ومن حيث الجوهر كانت مساعيه ومثله متشابهة جداً في مختلف العصور، فكان متعطشاً إلى العدالة ومؤمناً بأن العالم قائم عليها وأنها لا بد أن تسود في آخر المطاف، وإذا لم يحدث هذا في هذا العالم، في هذه الدنيا، فإنه لا بد أن يحدث في الآخرة، في العالم الآخر. فالإيمان بالعدالة والسعي لتحقيقها أمران متأصلان في الإنسان، يعيشان فيه ويعيش فيهما.     وليس ثمة أي تباين جوهري بين مختلف الديانات الحقة (إذا لم نأخذ بالشكليات التي غالباً ما يعطيها المؤمنون أهمية بالغة). ولكي نتحقق من هذا ينبغي أن نغوص إلى أعماق جوهر الديانات. وهذا ما سعى إليه في هذا الكتاب، ومن يقرؤه يدرك أن طريقنا سواء كنا مسيحيين، أو مسلمين، أو بوذيين أو…، طريق واحدة فكلنا يرغب في أن يعيش في عالم الخير والمحبة، وسوف ندرك أن محبة الإله هي محبة القريب، “أحب قريبك كما تحب نفسك”.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
دیگر آثار این نویسنده : name
تبلیغات