دانلود کتاب های عربی


رمضان الأخير - رمضان الأخیر

نویسنده: name

یتناول الکتاب مجموعة من الأفکار التی تهم الفرد والمجتمع والأمة، وأول هذه الأفکار هی محاولة الوصول إلی الإحساس بأن رمضان القادم هو رمضان الأخیر، والاستشعار بأن هذا مطلب نبوی، فکم من أصحابٍ ومعارفَ کانوا معنا فی رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت یأتی بغتةً، ولا یعود أحدٌ من الموت إلی الدنیا أبدًا.. قال تعالی: {حَتَّی إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّی أَعْمَلُ صَالِحًا فِیمَا تَرَکْتُ کَلَّا إِنَّهَا کَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَی یَوْمِ یُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].فماذا لو مِتنا فی آخر رمضان المقبل؟! إننا -علی کل الأحوال- سنتمنَّی العودة لصیام رمضان بشکل جدید، یکون أکثر نفعًا فی قبورنا وآخرتنا.. فلنتخیَّلْ أننا عُدْنا إلی الحیاة، وأخذنا فرصة أخیرة لتجمیل حیاتنا فی هذا الشهر الأخیر، ولتعویض ما فاتنا خلال العمر الطویل، ولتثقیل میزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملک الجبَّار.کما یتناول الکتاب (رمضان الأخیر) الإجابة عن هذا السؤال المهم: ماذا أفعل لو أنی أعلم أن هذا هو رمضانی الأخیر؟!والإجابة بالتأکید لو أنی أعلم ذلک ما أضعتُ فریضة فرضها الله علیَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ فی تجمیلها وتحسینها، فلا أصلی صلواتی إلا فی المسجد.. ولو أنی أعلم أن هذا هو "رمضانی الأخیر" لحرصت علی الحفاظ علی صیامی من أن یُنقصِه شیءٌ.. ولو أنی أعلم أن هذا هو رمضانی الأخیر، لحرصت علی صلاة القیام فی مسجد یمتِّعنی فیه القارئ بآیات الله عز وجل.. ولو أنی أعلم أن هذا هو رمضانی الأخیر ما تجرأت علی معصیة، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعید التمثیلیات والأفلام والبرامج الساقطة..

يتناول الكتاب مجموعة من الأفكار التي تهم الفرد والمجتمع والأمة، وأول هذه الأفكار هي محاولة الوصول إلى الإحساس بأن رمضان القادم هو رمضان الأخير، والاستشعار بأن هذا مطلب نبوي، فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.كما يتناول الكتاب (رمضان الأخير) الإجابة عن هذا السؤال المهم: ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!والإجابة بالتأكيد لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد.. ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ.. ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله عز وجل.. ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة..



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات