دانلود کتاب های عربی



علی احمد باکثیر

علی احمد باکثیر (1328 ـ 1389ق) در اندونزی متولد شد. تحصیلات ابتدایی خود را از مکتب خانه و مدرسۀ دینی آغاز نمود و به فراگیری علوم اسلامی و اصول زبان عربی پرداخت. وی در همان کودکی به مطالعۀ کتاب های ادبی نیز علاقه مند بود. باکثیر برای ادامه تحصیلات به مصر رفت و رشتۀ زبان انگلیسی را در دانشکدۀ ملک فؤاد قاهره ادامه داد. وی پس از چهارده سال تدریس، به وزارت ارشاد ملی منتقل و در شورای عالی هنر و ادبیات این وزارت خانه مشغول به کار شد. باکثیر اشعار، نمایشنامه ها و رمان های فراوانی را خلق کرد. وی بر وحدت اسلامی بسیار تأکید می کرد، به طوری که این مهم در کلام و اشعارش نمود یافته است و عدم تعصب وی به مذهب تسنن، نشان دهندۀ تأکید بیشتر او بر وحدت اسلامی است. وی در مورد فلسطین و غصب شدن سرزمینشان توسط صهیونیست ها اشعار و متون فراوانی از خود به جای گذاشت و این مسئله را مشکل تمام ملت اسلام دانسته و عرب ها را به خاطر صبرشان بر این قضیه شماتت می کرد.

علي أحمد باكثير

ولد في جزيرة سوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل 1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره.

تزوج باكثير مبكراً عام 1346 هـ ولكنه فجع بوفاة زوجته وهي في غضارة الشباب ونضارة الصبا فغادر حضرموت حوالي عام 1931م وتوجه إلى عدن ومنها إلى الصومال والحبشة واستقر زمناً في الحجاز، وفي الحجاز نظم مطولته نظام البردة كما كتب أول عمل مسرحي شعري له وهو همام أو في بلاد الأحقاف وطبعهما في مصر أول قدومه إليها.

وصل باكثير إلى مصر سنة 1352 هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1359 هـ / 1939م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.

بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.

اشتغل باكثير بالتدريس خمسة عشر عاماً منها عشرة أعوام بالمنصورة ثم نقل إلى القاهرة. وفي سنة 1955م انتقل للعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمصلحة الفنون وقت إنشائها، ثم انتقل إلى قسم الرقابة على المصنفات الفنية وظل يعمل في وزارة الثقافة حتى وفاته.



برای سفارش تماس بگیرید
تبلیغات